رحبت الولايات المتحدة بشراكتها مع سيشل في اتفاقية الاختطاف الدولي للطفل التي تضمن الإعادة اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺬين ﻧﻘﻠﻮا أو اﺣﺘﺠﺰوا ﻓﻲ أي دوﻟﺔ ﻣوقعة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوعة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس/ - أن اتفاقية لاهاي لعام 1980 حول الجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال دخلت حيز التنفيذ بين الولايات المتحدة وجمهورية سيشل.
وأضاف البيان أن واشنطن تتطلع إلى العمل مع سيشيل بشأن هذه القضية الحاسمة ، مؤكدة أهميتها لأنها تنشئ إطارا قانونيا معترفا به دوليا لحل قضايا اختطاف الأطفال من جانب أحد الوالدين.
وأوضح البيان أن الاتفاقية توفر آلية القانون المدني للآباء الذين يسعون إلى العودة أو الوصول إلى الأطفال الذين تم نقلهم بشكل غير قانوني أو الاحتفاظ بهم في دولة شريكة للاتفاقية خارج بلد إقامتهم المعتاد.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن الاتفاقية لا تتطرق إلى قضية من يجب أن يكون له حق حضانة الطفل، بل ينصب تركيزها على المكان الذي ينبغي البت فيه في قضايا حضانة الأطفال.