الخميس 27 يونيو 2024

أحد أسباب النجاة من النار.. فضائل لا تعرفها لصلاة الفجر في جماعة

فضل صلاة الفجر

دين ودنيا2-9-2021 | 16:23

محمد هلال

كل صلاة أمرنا بها الله لها فضل عظيم؛ وكل صلاة لها العديد من الفضائل والأسرار، ومن بين تلك الصلوات صلاة الفجر، فهي من الفروض عظيمة الفضل، وتوقيت صلاتها له فضل كبير ويستحب فيه الدعاء وقراءة القرآن.

 

فضل صلاة الفجر

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاه الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتة إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.

وقالت الإفتاء أن لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمة فهي من أهم الصلوات المكتوبة وقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فصلاة الفجر تظهر قرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهض من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نياما)، فيقوم ويتوضأ ويخرج في هذا الوقت في ظلمة الليل متجاوزا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به رب العزة تبارك وتعالى من صلاة.

واستشهدت ببعض الأحاديث الشريفة حول فضل صلاة الفجر منها:

قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( صلاه الفجر خير من الدنيا وما فيها )

قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة).

 

النجاة من النار

وذكرت الإفتاء أن صلاه الفجر تجعل المسلم في حمايه الله ورعايته؛ فقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام  أنه قال من صلي الصبح فهو في ذمه الله، كما أنها سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النجاة من النار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنة؛ فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(من صلى البردين دخل الجنة)، متفق عليه والمقصود بالبردين صلاه (الصبح والعصر).

وعن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا)؛ متفق عليه.

الله عز وجل إلى أن جميع الصلوات ثقيلة على المنافقين؛ حيث قال( ولا يأتون الصلاه إلا وهم كسالى  ) التوبه ٥٤.

وأكدت دار الإفتاء أن صلاة الفجر لا يفرح بها ولا يحرص عليها إلا الخاشعون، حيث قال الله عز وجل( واستعينوا بالصبر والصلاه أنها لكبيره  الا علي الخاشعين) البقره ٤٥

فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال:(من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، كما قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)

وقد وعد الله لمن يصلي الفجر بأن يرى ربه سبحانه وتعالى؛ فقد جاء في الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: (كنا جلوسا عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم . إذ نظر إلى القمرِ ليلة البدر فقال أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر. لا تضامون في ريته . فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني العصر والفجر. ثم قرأ جرير: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } فالمؤمن المحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى.