أبدع بالأمس الشاعر عبدالله حسن أثناء مشاركته في حفل كورال ثيؤطوكوس لأول مرة، الذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور الكاتبة الكبيرة فاطمة ناعوت، والمخرج روماني خيري، المرنم روماني رؤوف، وتفاعل معه الجمهور بشدة عند إلقاء قصيدته "أنا اتربيت" والتي تدعم الوحدة الوطنية في مصر بين المسلم والمسيحي.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الشاعر عبدالله حسن من قبل إدارة الفريق وقدموا له تمثال للسيدة العذراء مريم، وقال الشاعر في كلمته أنه تمنى أن يقتني تمثال للسيدة العذراء مريم وهذا ما حدث، وأنه أول مرة يقف على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية والوقوف عليه له رهبة خاصة.

وفي مداخلة لفاطمة ناعوت أثناء مشاركتها في الحفل، وصفت "مازحة" أنه توجد عنصرية ذكورية لأن إدارة الفريق قدمت تمثال العذراء لعبدالله حسن، وقالت أنها حريصة في كل بلد تزورها أن تقتني تمثال للعذراء من إحدى كنائسها.

وجاءت بعض كلمات القصيدة التي أثرت في الجمهور كالآتي:

أنا اتربيت حيطان البيت

عليها آية الكرسي

وصورة العذرا جنبيها

وكانت هي دي العيشة

عشقت السيدة مريم

وبردوا السيدة عيشة

عرفت الحب فى كنيسة

وزرت السيدة نفيسة

ويوم الجمعة كان سيدنا

بيملى بالسلام ايدنا

ويوم الحد كان ابونا

بيحكى عن اللى حاربونا

وكان رده وطننا مش نعيش جواه

دا هو اللى يعيش فينا

يذكر أن كورال ثيؤطوكوس التراثي أقام بالأمس حفل كبير ضم نخبة من كبار شخصيات المجتمع من الفنانين والشعراء والفنانين والصحفيين للاحتفال بإصدار الألبوم رقم 13 خلال مسيرته الطويلة في عالم الترانيم القبطية والتي امتدت لأكثر من 34 عامًا.

بدأ كورال ثيؤطوكوس مسيرته في عام 1987م على يد الشاعر والملحن أستاذ كمال سمير، وأصدر أول ألبوم له بعنوان "صرخة إيمان" في عام 1990م، ولاقى أول ألبوم له نجاحًا كبيرًا بين كافة أوساط المجتمع مسلم ومسيحي، مما دفعه ذلك لإصدار 12 ألبوم له خلال مسيرته الطويلة والتي امتدت لأكثر من 34 عامًا.