في إطار سعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية في مختلف المجالات، أكد نواب أن مبادرة حياة تعد من أهم المبادرات القومية والإنسانية التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السيسي، لأنها عملت على الارتقاء بالحياة وتحسين مستوي المعيشة، بالإضافة إلي أنها غيرت شكل الريف المصري للأفضل بعد أن كانت يسيطر عليه الفقر والإهمال وغياب العدالة، مشيرين إلي أن تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية ضمن المبادرة خطوة جيدة ومهمة للتوعية بمخاطر الإدمان وما ينتج عنه من آثار سلبية تضر بالفر والمجتمع.

خطوة جيدة لزيادة الوعي

ومن جانبه، قال النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة تناولت كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فمن بداية إطلاقها وهي تسعي لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بها، لافتا أن تنفيذ برامج توعوية للأهالي بالريف المصري خطوة جيدة لزيادة الوعي لديهم وتوسيع مداركهم.

وأكد شمس الدين في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن المبادرة إنسانية في المقام الأول، وعملت على النهوض بالقري المصرية اليت تعاني من الفقر والإهمال، بالإضافة إلي تحسين الخدمات في مختلف المجالات، فضلا عن توفير فرص عمل وزيادة دخل الأسر الفقيرة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن تعاطي المخدرات والإدمان يعد من الظواهر الخطيرة التي تضر وتودي بحياة الشباب وتنهي حياتهم، لذلك فإن إطلاق برامج توعوية ضمن مبادرة حياة كريمة من الأمور المهمة للتوعية بمخاطرها وما ينتج عنها من نتائج وآثار سلبية سواء على الفرد أو المجتمع.

وأشار النائب البرلماني، إلي أن كافة الأنشطة التي تأتي ضمن مبادرة حياة كريمة تكون في إطار تحقيق التنمية، وتكثيف الجهود والإجراءات لمعالجة المشكلات التي تعوق تقدم المجتمعات، ومن هذه المشكلات الفقر والبطالة والجهل والإدمان وغيرها من المشكلات التي يعد العمل على حلها ضرورة حتمية.

حماية الشباب من الآثار السلبية للإدمان

وفي ذات السياق، قال النائب أشرف أبو الفضل، عضو مجلس النواب، إن مكافحة الإدمان ومنع تعاطي المخدرات أمر مهم وضروري للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمعات، وفي الوقت الحالي نجد أن الدولة تسعي لتحقيق التنمية والتقدم في مختلف مناحي الحياة، ولا يمكن إحداث التنمية مع وجود ظواهر ومشكلات مجتمعية، لافتا أنه لابد أولا من معالجتها لكي تتحقق التنمية.

وأكد أبو الفضل في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر من أهم المبادرات القومية التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السيسي، لأنها تعمل على تحسين كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتسعي للارتقاء بحياة المواطن وتوفير بيئة أفضل للعيش فيها.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الريف المصري قبل هذه المبادرة كان يسوه حالة من الفقر والإهمال وغياب للعدالة، وينتشر فيه مشكلات مجتمعية أبرزها البطالة والفقر وانخفاض مستوي المعيشة ونقص في الخدمات، الأمر الذي تقود الشباب إلي اليأس واللجوء إلي طرق غير شرعية لكسب المال، مثل التجارة في المخدرات وتعاطيها مما يقود إلي تدمير وانهيار المجتمعات.

وأشار النائب البرلماني، إلي أن تنفيذ مبادرة حياة كريمة لأنظمة وبرامج توعوية بمخاطر الإدمان والعمل على الحد من تعاطي المخدرات خطوة جيدة وفعالة لحماية الشباب من آثارها السلبية، خاصة أن المبادرة عملت على معالجة مشكلات لا تقل أهمية عنها وهي الفقر والبطالة من خلال خلق فرص مل للشباب ومنحهم قروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودورها في تحسين مستوي المعيشة والحد من البطالة.

تعزيز الوعي والتثقيف الأسري

وفي هذا الصدد، وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالاستمرار في التوسع في تنفيذ برامج وأنشطة تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة المشكلة في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ويتم تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي وتوفير الخدمات العلاجية لأى حالة إدمان مجانا من خلال الخط الساخن “16023” لصندوق مكافحة الإدمان.

وأوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جار التوسع في تنفيذ المبادرة في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتا إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصري، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فتره الدراسة وبناء مهارتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات بجانب توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان في هذه القرى ضمن مبادرة "مصلحتك" كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من الإدمان ،بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

اقرأ أيضا:

وزيرة الصحة تتفق مع «جنرال الكتريك» لتجهيز البنية التحتية المعلوماتية بمبادرة حياة كريمة

خبراء عن مبادرة "حياة كريمة": جسدت مفهوم العدالة الاجتماعية وحققت المساواة وقضت على التمييز

وزير الأوقاف: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. تحقيق وتطبيق عملي للسلام والأمن الاجتماعي