أكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الاثنين، معارضة البلاد لأي محاولة لتغيير النظام في غينيا بطريقة غير دستورية، وطالبت بالإفراج عن الرئيس ألفا كوندي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الوزارة القول في بيان :"نتابع ببالغ القلق التطورات في غينيا، صديقتنا، حيث قامت مجموعة عسكرية بقيادة القائد السابق لوحدة العمليات الخاصة الكولونيل مامادي دومبويا بتنفيذ انقلاب مسلح في عاصمة البلاد كوناكري في 5 سبتمبر".
وجاء في البيان :"تعارض موسكو أية محاولات غير دستورية للاستيلاء على السلطة. ونطالب بالإفراج عن ألفا كوندي وضمان حصانته. ونعتقد أنه من الضروري عودة الوضع في غينيا بسرعة إلى الأسس الدستورية".
وأضافت الوزارة :"وندعو بشدة كافة القوى السياسية في غينيا إلى الامتناع عن أية أفعال من شأنها إثارة مزيد من العنف، وتسوية الوضع الحالي سلميا من خلال محادثات".
ونصحت الوزارة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى غينيا "حتى يعود الوضع إلى طبيعته بشكل كامل".