لا تزال الفلبين تنتظر الضوء الأخضر من منظمة الصحة العالمية لبدء تجربة لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع في البلاد.
ونقلت صحيفة /فلبين ستار/ المحلية اليوم /الثلاثاء/ عن وكيلة وزارة الصحة والتكنولوجيا روينا جيفارا، التي تقود مجموعة العمل المعنية بتقييم اللقاحات واختيارها، قولها إن الحكومة جاهزة تمامًا لتجربة لقاح التضامن لمنظمة الصحة العالمية وتنتظر فقط وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة لإعطاء إشارة البدء للمضي قدمًا.
وأضافت أن إدارة الغذاء والدواء في البلاد ومجلس مراجعة الأخلاقيات وافقوا على التجربة واسعة النطاق.
وأضافت جيفارا "ننتظر فقط الإعلان الرسمي من منظمة الصحة العالمية لإطلاق الدراسة العالمية والمحلية".
وتابعت قائلة إن "منظمة الصحة العالمية تضمن استعداد البلدان المشاركة جيدًا وأن المفاوضات ومراجعة العلامات التجارية للقاحات التي سيتم تضمينها في التجربة شاملة".
كما أشارت إلى ظهور سلالات متحورة، الأمر الذي كان على منظمة الصحة العالمية مراعاته عند تحديث بروتوكولات التجارب السريرية وهذا هو السبب في أنها استغرقت الكثير من الوقت.
وحثت مسؤولة وزارة العلوم والتكنولوجيا في الفلبين الأفراد غير المحصنين ضد كورونا الذين ينتمون إلى المناطق التي ستجرى فيها تجارب اللقاح التضامني، على المشاركة في الدراسة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إن نتائج تجربة تضامن اللقاح يمكن توقعها في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
وفي الفلبين، أكمل أكثر من 15 مليون شخص التطعيم ضد كوفيد-19، بينما تلقى أكثر من 20 مليونًا حماية جزئية.