شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث أكد بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، حرص الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة على تدشين الكثير من المواقع الثقافية داخل ربوع المحروسة، ايمانا منها بقوة العلاقة بين الثقافة ودرجة الوعي بين أفراد المجتمع، وحرصا منها على تحقيق العدالة الثقافية لأبناء الوطن.

وقال د. حمدي شعبان أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية أن الابتسامة تبعث الأمل في نفوس الأخرين وتغلق باب الحزن، وأضاف خلال حديثه بمحاضرة قصر ثقافة طنطا، أن البسمة في وجوه من حولك تفتح لك الأبواب المغلقة، كما أنها أقصر الطرق لكسب قلوب الأخرين، و"علميا... البسمة تريح الأعصاب، وتحسن من أداء الذاكرة، وتزيد من تدفق الدم".

استعرضت مكتبة قرية الأطفال بسبرباي، أهم الأسرار حول معبد أبو سمبل، أحد أهم المواقع الأثرية في مصر، وتحديدا في محافظة أسوان، حيث استمع الأطفال لشرح وافي عن حياة الملك رمسيس الثاني، أشهر ملوك الفراعنة، والذي حكم مصر فترة طويلة بلغت حوالي 67 عاما، شهدت على العديد من المنشآت والمعابد الضخمة.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار.

والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها " كجامعة شعبية " في عام 1945م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب ، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلى " الثقافة الجماهيرية " وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة ، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989 م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة .