أعرب الشاعر كمال سمير، عن سعادته بنجاح الألبوم الثالث عشر لكورال ثيؤطوكوس التراثي، الذي طرحه خلال حفل أخرجه روماني خيري، مساء الجمعة الماضية، على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
حرص "سمير" خلال تصريح خاص لـ بوابة "دار الهلال" على التوجه بالشكر لكل من كان سبب في نجاح الحفل، خاصة المخرج روماني خيري الذي بذل مابوسعه لنجاح العمل، كما أشار إلى العوائق التي واجهته خلال عرضه للألبوم.
قائلاً: " من العوائق التي واجهتني محاولة رغبتي في محاربة الطموح الجامح نحو الشكليات، بالإضافة إلى ثقافة المواهب التي تلوثت بأفكار العالم بمعني أنه أصبح يرنم ويتخيل نفسه مطرب ويتمني أن يكون كذلك، وهذا يدل على تدهور الثقافة الروحية لدى الكثيرين".
وتابع: " لا يهمني الشكل أكثر من المضمون، لأن هذا يساعد على فقدان الهوية وعدم الإيمان أو الجهل بأهمية الرسالة".
وأضاف: " الذي يساعد على السقوط السريع لدي بعض المرنمين هو الكبرياء والغرور بعد النجاح، إلى جانب الفوضويه وعدم الالتزام بالقواعد لدي البعض ".
واختتم : " مايؤلمني هو ذوبان المحبة والمودة بين فرق الكورالات واستخدام البعض منهم سياسة الخطف والتشويه والتقليل من خدمة الآخرين".