تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يتحدث عن قصة كونتسية انجليزية تركت بلادها ووقعت في غرام شاب مصر، لتتحول إلى "أم مبروك".
وقال المنشور :" الانجليزية أم مبروك صاحبة قصة حب من اغرب القصص، وهي قصة حب حقيقة حدثت عام 1895 م بين خطاب ذو البشره السمراء والكونتيسه كمبيل، وهي كونتيسه انجليزيه اصبحت عاشقة وأصبحت أم مبروك".
وأضاف :"ليست قصة مسلسل او فيلم من الخيال بل قصه حب حقيقه تصلح قصه مسلسل او فيلم من واقع الحياه بين خطاب البسيط وكونتيسه انجليزيه اصبحت عاشقه هي الكونتِّيسة البريطانية كامبيل".
وتابع المنشور :"لم تكُن تدري كامبيل حين عودتها الى بريطانيا أن قلبها مازال هناك بين ضلوع ذلك المصري الأسمر البشره النحيف ابن نزلة السمّان بمصر ( خطّاب) المُترجم الفصيح ذو الشخصية الساحرة التي تجمع بين الثقافة وخِفّة الدم، ولم تستطع كامبيل المكوث في لندن طويلاً فقررت العودة والبحث عن مترجمها النحيف الى أن وجدته وأفصحت عن حبها له وتزوجا استمر الترحال بين لندن والقاهرة الى أن قررا الزوجان الإستقرار في "نزلة السمّان".
ونتج عن هذا الإستقرار الأبناء الثلاثه مبروك وهانم وعُمر، وبناء فندق سفنكس هاوس ثالث أقدم فنادق القاهرة بعد مينا هاوس وشيبرد.
واعتنقت كامبيل الإسلام وقررت بناء مسجدومركز تعليمي، ولكن لم يشأ القدر أن يستقر جسد كامبيل في مصر كما استقر قلبها من قبل، حيث توفّت أثناء زيارتها لأهلها بلندن ودُفنت هناك.