يشهد الأسرى الفلسطينين هذه الأيام وخصوصا بعد هروب الاسرى الستة من سجن جلبوع بشمال إسرائيل حالة من التنقلات التعسفية وعمليات من العزل الفردي والجماعي واعتداءات مستمرة وتضيق عليهم ومحاربة فى كميات الماء والغذاء والدواء وفى هذا السياق أصدرت  الخارجية الفلسطينية  بيان صحفي .

إدانة الخارجية الفلسطينية لحكومة الاحتلال 
فى بيان صحفي للخارجية الفلسطينية فقد أدانت من خلاله ، اليوم الأربعاء، حملة القمع والتنكيل وعمليات التصعيد الوحشي التي تمارسها دولة الاحتلال ومصلحة إدارة سجونها بحق كافة الأسرى الذي جرى نقلهم إلى سجون أخرى، بما في ذلك اقتحامات السجون، وأقسامها، والاعتداء على الأسرى، والتضييق عليهم، عبر تنقلات تعسفية وعمليات عزل فردية وجماعية، ومحاربتهم في كمية الغذاء، والماء، التي يمنحها القانون الدولي لهم، كجزء لا يتجزأ من العقوبات الجماعية التي اعتاد الاحتلال على ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني .

مسئولية حياة الأسرى الهاربين وذاويهم 
كما حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خلال البيان  ، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع"، ومعاناة ذويهم وأقاربهم، وعن تداعيات اعتقالهم، والضغط عليهم، وابتزازهم، وترهيبهم.

عقلية الاحتلال العنصرية 
وأكدت أن عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية التي تستهدف الأسرى هي ذاتها التي تستبيح المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وتقوم بتنكيل المواطنين بشكل تعسفي مستمر، خلال عملية متصاعدة تشهد الأرضي الفلسطينية  في هذه الأيام أحد أوجهها ؛ بحجة البحث عن الأسرى الستة الهاربين من معتقل سجن الجلبوع .

المطالبة بالتحقيق فى جرائم الإحتلال 
وأكدت أنها تتابع تداعيات ما يجري باهتمام بالغ على المستويات كافة، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، ومحكمة الجنائية الدولية، وتحث الأخيرة على سرعة البدء في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال.

انتهاكات فى حق الأسري داخل سجون الاحتلال 
وطالبت "الخارجية" الجهات المذكورة أعلاه بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات وجرائم ومخالفات صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وللضغط على حكومة الاحتلال لوقف اختطافها واستفرادها بالأسرى.