التقت بوابة دار الهلال بعدد من أهالي قرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد تشييع جثمان رجل الأعمال محمود العربي، والذين لا يزالون في حالة حزن على رحيل كبيرهم أو جدهم كما يلقبه الشباب والأطفال بالقرية.

يقول علي عبد العليم، مدير مدرسة، إنه مهما تحدثنا عن والدنا محمود العربي لن نوفيه حقه، ولكن هناك شواهد تسبقنا في الحديث عنه، ومنها مشهد الجنازة، فلم نر في محافظة المنوفية منذ زمن طويل مشهدا جنائزيا مثل هذا، حيث أتى الآلاف لتشييع جثمان الراحل ليس مجاملة لأبنائه ولكن حبا في هذا الرجل وأعماله التي عمت جمهورية مصر العربية بأكملها.

وأضاف "عبد العليم"، أن أعماله الخيرية لا تنصب عند حد معين ولا على أقاربه ولا على أهل قريته فقط، فمنذ 15 عاما كان رجل الأعمال محمود العربي يتبنى الأيتام، وأنشأ مكتب تحفيظ قرآن من 6 طوابق ويسع 2300 طالب من مختلف الأعمار، وأصبح الكثيرون من أهالي القرية يحملون القرآن الكريم، ثم أنشأ معاهد أزهرية متعددة من الإبتدائي للإعدادي للثانوي وقام بشراء قطعة أرض لبناء مدرسة ابتدائي وثانوي وقطعة أخرى للإعدادي. وأوضح "علي" أن رجل الأعمال محمود العربي لم يتأخر عن أي طلب لبناء مسجد أو ترميم أو تجهيزات لمسجد في محافظة المنوفية وخارجها.

وأشار نبيل محمد أحد أهالي القرية، إلى أن رجل الأعمال محمود العربي، أنشأ المقابر الجديدة، وأعطى لكل أسرة 4 عيون، كما أن أعماله الخيرية لم تقتصر على محافظة المنوفية، بخلاف ما قدمه في أزمة كورونا في مركز أشمون والبلاد المجاورة، من بينها 15 يوم إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في مجموعة العربي من الخفير للمدير، ويكفي أن مجموعة العربي يعمل بها 5 أفراد من كل أسرة بالقرية، قائلا: "نتمنى أن يبارك الله في أولاده ويكلموا مسيرة الحاج محمود".

◙ لمشاهدة الفيديو 

 https://web.facebook.com/darelhilalgate/videos/377665503838307/