جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم /الأحد/، التأكيد على أن المملكة متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها.
وشدد بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرج من الرياض، على أن "السعودية لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر 2001".
وأشار إلى أن كافة الوثائق الأمريكية كشفت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية، مؤكداً أن بلاده شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال.
ولفت بن فرحان إلى أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام، مشيراً إلى أن المسؤولية في الخراب تقع على عاتق الحوثيين.
وأضاف أن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، مؤكداً أن الميليشيا تهدد منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام.
وتابع الوزير السعودي "الرياض كانت قدمت مقترحاً لوقف شامل للنار في اليمن، إلا أن الميليشيا الإرهابية لم تلتزم به، بل واصلت تهديد المدنيين".
وأعلن بن فرحان"رفض المملكة القاطع لاستخدام الميليشيات الحوثية الشعب اليمني كرهينة".
وكانت السعودية بعثت الأسبوع الماضي، برسالة لمجلس الأمن بشأن الهجوم الأخير من قبل جماعة الحوثي على المنطقة الشرقية وجازان ونجران، مؤكدة على أنّ تواصل هذه الهجمات الحوثية يعرقل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي.