قال وزير الخارجيه الألمانى، هايكو ماس، إن الوضع الإنسانى في أفغانستان سيكون محور محادثاتى اليوم الاثنين في جنيف.
ويشارك ماس، في اجتماع المانحين رفيع المستوى الذي دعا إليه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في جنيف.
وأضاف ماس، في تصريحات صحفية، "لقد هُزت البلاد بشدة على مدى عقود من الصراع والجفاف، وأدى القتال والاضطرابات الأخيرة إلى تدهور وضع الناس بطريقة مأساوية وأن ما يقرب من نصف الأفغان يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية وينذر الشتاء القادم بتفاقم الوضع يضاف إلى ذلك ارتفاع عدد النازحين داخليًا باختصار الحاجة كبيرة ، والضغط للعمل أكبر".
وتابع أن "اجتماع المانحين يأتي في الوقت المناسب تمامًا وأن الأمر متروك لنا كمجتمع دولي لتحمل المسؤولية عن الشعب في أفغانستان الآن وتقديم المساعدة الإنسانية حيث تشتد الحاجة إليها وهذا يفترض مسبقًا وصولاً مناسبًا للمنظمات الإنسانية في أفغانستان ، فضلاً عن حقيقة أن موظفي منظمات الإغاثة ليسوا مضطرين للخوف من الترهيب والتعسف والقيود التي تمارسها حركة طالبان في عملهم".
وأكد استجابة ألمانيا بالفعل لحالة الطوارئ الإنسانية وقدمت المساعدات الإنسانية مثل الغذاء بشكل مباشر للأفغان .
وقال ماس نحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين وسنواصل التزامنا سأتحدث اليوم أيضًا إلى الأمين العام غوتيريس، وبيتر ماورير ، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، حول أفضل السبل والأماكن التي يمكننا القيام بها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ومع ذلك، هناك شيء واحد واضح المشاركة في أفغانستان التي تتجاوز المساعدات الطارئة البحتة لا تزال غير واردة..مشيرا إلى أنه ستحدد تصرفات طالبان وحدها ما إذا كان يمكن تعديل هذا الخط في المستقبل.