قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الإثنين، إن الوضع في أفغانستان يظهر أن خطر التطرف المتنامي لا يزال حقيقيا ويتطلب استجابة دولية منسقة، مؤكدا التزام بلاده بهذا التنسيق مع جميع الشركاء.
وأشار دي مايو - في ندوة حول الحوار بين الاديان بمدينة بولونيا، وفقا لما نقلته وكالة "أكي" الإيطالية - إلى أنه اقترح أن تكون مجموعة العشرين منصة شاملة للحوار حول الملف الأفغاني، مؤكدا أن تكون الأولويات هي الاستمرار في تقديم المساعدة للشعب الأفغاني والحفاظ على الإنجازات التي تحققت على مدار العشرين عامًا الماضية، لاسيما في مجال حقوق الإنسان والحريات المدنية.
من جانبها، قالت نائبة وزير الخارجية الإيطالية مارينا سيريني، إن بلادها تعمل مع الدول المجاورة لإجلاء الطلاب من أفغانستان، مضيفا أن هناك بعضا من هؤلاء الطلاب في دول أخرى مثل باكستان، مشيرة إلى أنه تم إصدار تعليمات للسفارات الإيطالية في الدول المجاورة لتسهيل إصدار التأشيرات.