اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، مع كبار المسئولين بالاتحاد الأوروبي، في محادثات شملت سجل تركيا بشأن حقوق الإنسان، في أعقاب خلافات حادة بين أنقرة وبروكسل حول عدد من القضايا.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من عزل وسجن عشرات الألوف من الجنود والشرطة والمدرسين والعاملين بأجهزة الحكومة، منذ انقلاب فاشل في 15 يوليو الماضي.

وانتقد الاتحاد أيضًا، تعديل الدستور التركي في استفتاء لتوسيع كبير لسلطات رئيس الدولة.

واتهمت تركيا من جانبها الاتحاد الأوروبي بالتباطؤ فيما يتعلق بمسعاها للانضمام إلى الاتحاد، ومحادثات العضوية مجمدة فعليًا الآن، وأشار أردوغان إلى أنه قد يوقف مساعي الانضمام.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب الاجتماع يقول: "بحثنا الحاجة للتعاون، ووضعت مسألة حقوق الإنسان في قلب مناقشاتنا مع أردوغان"، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.

ووقف أردوغان لالتقاط الصور مع تاسك وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وسط جو من التجهم، ولم يتبادل الزعماء أي كلمات في العلن على عكس الحوار المرتجل الذي أجراه مسئولو الاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم.

ولم يدلِ أردوغان بأي تعليقات بعد اجتماعه مع تاسك ويونكر، ومن المقرر أن يحضر اجتماعًا لزعماء دول حلف شمال الأطلسي في وقت لاحق اليوم.