نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة القاهرة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، حيث أقام قصر ثقافة تحيا مصر بالأسمرات محاضرة بعنوان "المشكلات النفسية والصحية لدى الأطفال" ألقتها الدكتورة هيام أحمد استشاري الصحة النفسية والتخاطب بجامعة عين شمس، تحدثت عن الصحة النفسية والصحية، مع عمل استبيان للأطفال لمعرفة أهم المشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية، وأوضحت أهم الأغذية التي تزيد من التركيز.
أقيمت ندوة بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بالشرفا وهيئة بلان مصر من خلال مشروع صحة الشباب بعنوان "الأمراض غير المعدية"، دارت عن السلوكيات الخاطئة التى تؤدى إلى الأمراض والتى يجب تجنبها مع التأكيد على ضرورة التغذية السليمة والاهتمام بالصحة النفسية والعقلية، بجانب حوار عن الثقافة المرورية للدكتورة بسنت ساكنة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، وقدمت تعريف للأطفال على السلوكيات الصحيحة والخاطئة فى استخدام الشوارع والطرق المصرية، كما تم عرض فيديو توضيحي مخصص للأطفال عن التوعية والثقافة المرورية.
نفذت مجموعة من الورش الفنية، الأولى لعمل لوحة ورود من الخيش والناصبيان والفوم جليتر، الثانية لعمل مقلمة من إعادة تدوير خامات البيئة، الثالثة فى الرسم وتلوين منظر طبيعى بالألوان الخشب، الرابعة لعمل أشكال فنية للأطفال من الورق الملون.
أوضحت مدير عام ثقافة القاهرة، أن الارتقاء بوعي المواطن واستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري للتنمية الحضرية في المناطق العشوائية التي انتقلت إلي مجتمع حضاري متكامل، يأتى من خلال الدور الثقافي لإحداث نقلة نوعية للأهالى مع تطوير الوعي للاهتمام بالمواطن المصري.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.