استعجل المستشار أحمد الأبرق، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تقرير المعمل الجنائي الخاص بالعيار الناري المستخرج من جسد طالبة ميدان الحصري لتحديد نوعه.

 

وتسلمت النيابة تقريرًا طبيًا حول الحالة الصحية للطفل يوسف سامح، 13 سنة، طالب، المصاب.

 

وتبين من التقرير أن حالته الصحية ما زالت حرجة نتيجة وصول الطلقة إلى منطقة "جذع المخ"، وأن الطالب وصل إلى المستشفى متوقف القلب، وتم إسعافه واستعادة النبض، وأمرت النيابة بسرعة ضبط و إحضار المتهم.

 

وكشف التقرير الطبي الخاص بـ"دعاء.ق" 22 سنة الفتاة، التي أصيبت بطلق ناري عشوائي عن وجود جرح بالجلد أعلى الظهر من الناحية اليمنى بحوالي 0.5 سم وجرح آخر مع وجود جسم غريب ناحية الجرح السفلي، وتمت إزالته وتسليمه لأمن المستشفى.

 

وذكر مصدر أمني أنه تم تحديد نوع السلاح الذي أطلقت منه الطلقة النارية، التي أصابت الطالب "يوسف"، وتبين أنه عبارة عن بندقية آلية يشبته في كونها ماركة "كلاشينكوف"، وأن النيران أطلقت من مسافة تتراوح ما بين 1.5 و3 كم، بشكل أفقي بزاوية تقديرية أقل من 45 درجة.

 

وفي نفس السياق دفعت مديرية أمن الجيزة بمأمورية إلى محافظة الفيوم، بحثا عن المتهم الذي تم تحديده من تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في واقعة إطلاق النيران وإصابة الطفل يوسف العربي والفتاة "دعاء" طالبة جامعة القاهرة.

 

وكشفت التحريات بعد مناقشة ما يقارب من 150 شخصا من سكان المنطقة والمناطق المحيطة بها عن وجود 3 أفراح مرت من المنطقة في وقت معاصر من وقوع الإصابات وبتكثيف التحريات والبحث في النطاق تم التوصل إلى الفرح الذي تم إطلاق الأعيرة النارية منه.

 

واتجهت فرق البحث إلى تحديد هوية المتهم والبحث عن مرتادي الفرح والموجودين وشهود العيان حتى تم التوصل إلى أن الأعيرة النارية قام المتهم، شاب من محافظة الفيوم بإطلاقها في خطوبة شقيقه بالتزامن مع إصابة الطفل والفتاة.