الجمعة 17 مايو 2024

محمد حجازي: الاتصالات المصرية ستقود حتما إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا

السفير محمد حجازي

أخبار15-9-2021 | 22:18

أماني محمد

قال السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن التواصل القائم حاليا على أعلى المستويات فيما يخص دور مصر في الأزمة الليبية يؤكد الاهتمام الفاعل لمصر في المشهد الليبي واستعادة أمنه واستقراره والدفع بالمسار السياسي والعمل من أجل تحقيق الاستحقاق الأهم الذي توافقت عليه الآراء لدفع العملية السياسية للأمام من خلال إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل التراب الليبي.

 

وأكد حجازى في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، تأكيد جديد على حرص مصر على دعم ومساندة المسار السياسي في ليبيا والتدخل لدى أبناء وقيادات الشعب الليبي للتوصل إلى تسويات سياسية تسمح بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإتمام العملية السياسية في موعدها المقرر 24 ديسمبر.

وأشار إلى أن دعم المسار السياسي الذي توافقت عليه الأسرة الدولية وساندت من خلاله العملية السياسية التي تلعب فيها مصر دورا محوريا، مضيفا أن إخراج القوات المرتزقة يسمح للأشقاء في ليبيا لمستقبل بلادهم بإرادتهم المستقلة.

وتابع: وعلى صعيد آخر جاء استقبال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية على رأس وفد رفيع المستوى من الوزراء الليبيين في إطار استضافة القاهرة للجنة العليا الليبية المشتركة هو تأكيد آخر على حرص مصر على توفير كل الدعم للأشقاء في ليبيا في كافة المجالات ووضع خريطة تعمل من خلالها المؤسسات والوزارات الليبية معا كل في تخصصه لإعادة بناء الوطن الليبي والانطلاق به للآفاق المستحقة.

وشدد حجازي على أن مصر عملت دائما على حقن الدماء بين الأشقاء وأطلقت العملية السياسية الأهم وهي إعلان القاهرة التي ساندها المجتمع الدولي من خلال ما تم تبنيه من أطر سياسية في إعلات برلين ومشاركة رأي مصر بأنه لتحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر أنه على المجتمع الدولي دفع الأطراف المحرضة على وجود مرتزقة للامتثال للإرادة الليبية وإخلاء الأراضي من هؤلاء الذين يعوقون ويحرضون على استمرار الخلاف في ليبيا.

وأضاف أن هذه الاتصالات رفيعة المستوى ستقود حتما برعاية الرئيس السيسي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المنشود لصالح الشعب الليبي حقنا لدماء أبنائه واستفادة من ثرواته ولعودة ليبيا لتبوء مكانتها العربية والإفريقية والدولية المنشودة.