تمكنت قوات الأمن اللبنانية بعد ان شهدت لبنان انفجار ما رفا بيروت المفجع، من ضبط 20 طنا من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار، في منطقة بدنايل شرقي البلاد.
قال وزير الداخلية اللبناني" بسام مولوي" إنه بعد العثور على شاحنة محملة بـ20 طن من مادة نترات الأمونيوم الخطيرة، فإن قوات الأمن تدخلت لإبعادها عن المكان، لافتا إلى أنه لن يكشف عن تفاصيل التحقيق أو أسماء الموقوفين.
وتفقد بسام مولوي، في مفرزة بعلبك في البقاع شرقي لبنان مضبوطات شاحنة محملة بـ20 طن من مادة نترات الأمونيوم، تم ضبطها من قبل القوى الأمنية.
واطلع المولوي على المضبوطات بعدما نقلت الشاحنة من بعلبك إلى "منطقة آمنة" في سهل بدنايل، شرقي لبنان.
وخلال تواجده هناك قال: "بعد العثور على كمية النترات وضبطها، تدخلت القوى الأمنية لإبعادها إلى مكان آخر.
وأضاف: "أنا في هذه المناسبة حضرت لمتابعة التحقيق وليس لكشف تفاصيله".
واستكمل: "لن أخبر بما أسفر عنه التحقيق، ولن أكشف الأسماء أو الموقوفين، والقوى الأمنية تتابع الموضوع بطريقة جيدة جدا".
ولم تتضح حتى الآن، ظروف ضبط هذه الشاحنة، والوجهة التي كانت تتجه إليها.
وزار المولوي، السبت، منطقة البقاع اللبناني شرقي لبنان، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها إلى البقاع منذ توليه وزارة الداخلية قبل أيام.
والتقى المولوي كبار الضباط في قوى الأمن الداخلي، واطلع منهم على التطورات الأمنية في المنطقة.
وتعتبر مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، ويرتبط اسمها بشكل مباشر بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس عام 2020، عندما انفجرت أطنان من المادة المخزنة في العنبر رقم 12 في المرفأ.
وتحدث تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي " FBI"، عن أن الكمية التي انفجرت في العنبر رقم 12 من نترات الأمونيوم، قُدرت بأنها أقل من 2700 طن، متسائلا أين ذهبت كمية الـ2200 طن المتبقية من هذه المادة.
وقدر "إف بي آي" كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت بـ500 طن، أي أقل بكثير من الشحنة الاصلية التي وجدت وخزنت في العنبر رقم 12.