اختلف العلماء في حكم مصافحة الرجل في الفقة الإسلامي، فقد حرم  بعض العلماء، والحنفية والحنابلة أجازوا ذلك ودللوا على أن مصافحة العجوز التي لا تشتهي ولا تثير الفتنة.

وقد دلت الأحاديث الشريفة على هذا، فعن عائشة رضي الله عنها  قالت: ما مست يد -رسول الله صلى الله عليه وسلم- يده امرأة قط" متفق عليه.

واستشهدات الإفتاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس أمرأة لا تحل له" اخرجة الروياني في مسندة.

واوضحت، أن بعض علماء العلم يرون جواز ذلك، وفقا لما ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه "صافح النساء لما أمتنع النبى صلى الله عليه وسلم، وأن أبا بكر الصديق رضى الله عنه صافح عجوزا في خلافتة".

وأكد مفتي الجمهورية، ان مصافحة الرجل للمرأة لم تكن ظاهرة في العصور السابقة، لأن النوايا كانت حسنه، وأثيرت مع خروج الجماعات التشدد.

وقالت الإفتاء، أن من ابتلي بهذا عليه أن يقلد من أجازو ذلك، وقد اختلفوا العلماء في حكم انتقاض الوضوء عند مصافحة المراءة، حيث يرى الأمام الشافعى،ان مصافحة المراءة ينقض الوضوء ولو كان بغير شهوة، ويرى ابو حنيفة، ان اللمس لا ينقض الوضوء ولو كان بشهوة، وأكد الامام مالك على هذا الامر انه اذا كان اللمس بشهوة، او بغير شهوة فلا ينقض الوضوء ايضا