أعلن صلاح فتحي رئيس الغرفة التجارية بالأقصر، عن افتتاح معرض أهلا مدارس" تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وبالتعاون مع المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر ومديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة في مدينتي الأقصر.
وأضاف في بيان صادر اليوم الأحد 19 سبتمبر 2021، أن المعرض الرئيسي سيقام على مساحة 300 متر مربع بمدينة الأقصر باشتراك 24 عارضا وحوالي 42 محلا مشاركين في مبادرة التخفيضات والتي تتراوح بين 30 إلى 50% عن السوق الخارجي.
وأوضح فتحي أنه من المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية تقوم بتوفير دور كامل بمول بمدينة إسنا مجانا للتجار للمساهمة في تقليل تكاليف عرض السلع بما ينعكس على سعر البيع للمستهلك.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتح معرض "أهلا مدارس" بقاعة المشروعات بأرض المعارض، يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، ورافقه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ونيقين جامع وزيرة التجارة والصناعة واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والمهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وأيمن حسام رئيس جهاز حماية المستهلك، والذي يستمر حتى 30 سبتمبر 2021.
وأكد رئيس الوزراء أن هناك اهتماماً خاصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإقامة تلك المعارض بصورة منتظمة قبل بدء العام الدراسي، والتوسع في انتشارها بكافة المحافظات، وذلك من منطلق الحرص على التخفيف عن أولياء الأمور عبر توفير كافة احتياجات الطلاب، وبأسعار مخفضة.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بوجوده اليوم في افتتاح معرض "اهلا مدارس" المتكامل لاحتياجات طلاب المدارس، بمشاركة أكثر من ٢٠٠ عارض، مشيدا بما لمسه من وجود الكثير من المعروضات من صناعة مصرية، كما أن هناك اهتماما بجودة المنتجات.
وأكد مدبولي أننا نستهدف أن تكون كافة المنتجات في نسخة المعرض في العام القادم، مصرية الصنع، بما يعزز تعميق الصناعة الوطنية، ليكون على أغلب المنتجات عبارة "صنع في مصر".
وتطرق رئيس الوزراء إلى استعدادات بدء العام الدراسي الجديد المقرر رسمياً في أكتوبر المقبل، مؤكدا في هذا الصدد ان الدولة تتخذ كافة الترتيبات اللازمة لضمان انتظام العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد، لذا تحرص الحكومة، بتوجيه من الرئيس، على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية، وعلى رأسها تقديم اللقاح لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في القطاع التعليمي، من منطلق الحرص على توفير أقصى درجات الأمان لمنع تجدد الاصابات بفيروس كورونا.