قال النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تأتي لخدمة المواطن المصري في المقام الأول، بجميع أنحاء الجمهورية، وخاصًة المواطن بالريف المصري والذي افتقر أنماط كثيرة من أوجه الاهتمام على مدار عقود طويلة.
وأوضح البلشي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أنه يجب على جميع الجهات المعنية بالدولة أن تتضافر جهودها لدعم تلك المبادرة الشاملة، والتي تهدف لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية كبرى، ومحاربة الفقر، ونشر التوعية بين المواطنين، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات التي توفر فرص عمل لقطاع كبير من الأفراد.
وأكد أن مبادرة حياة كريمة يتعاظم دورها مع دخول عصر الجمهورية الجديدة، والتي تهدف لخلق إنسان جديد لمجتمع جديد، فالمواطن المصري هو العماد الأساسي للمجتمع، وتسعى الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطن وأولاده، مؤكدًا أن المبادرة تهدف لإحداث التنمية الشاملة، التي تضم كافة القطاعات.
وأوضح تقرير التنمية البشرية في مصر 2021، الجهود التنموية التي تبذلها الدولة للارتقاء بحياة المواطن، والتي جاءت كالآتي: إنفاق 40 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية،50 مليار جنيه خلال عام واحد لتطوير التعليم، 8 ملايين تم علاجهم من فيروس سى، 3.6 مليار جنيه ديون الفلاحين أسقطتها الدولة، 5.14 مليون يستفيدون من تكافل وكرامة، 430 مليار جنيه لتوفير سكن لائق، 5.5 مليون فرصة عمل جديدة، 700 مليار جنيه لـ «حياة كريمة».
وأشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالاهتمام البالغ والتوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاعتنائه بتوفير الحياة الإنسانية اللائقة للمواطنين، والعمل على تطوير قرى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حياة المواطنين .