اجتمع الدكتور مصطفي عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، اليوم الأحد، مع اللواء حازم قطر قائد قطاع الصعيد بالشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والعميد خالد حلاوة قائد مأمورية سوهاج بالشركة، وذلك لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بمشروعي المستشفي الجامعي الجديد ومستشفي الجراحات التخصصية "جراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب".
وأكد "عبد الخالق" أن أعمال التجهيز والتأثيث التي تشهدها المستشفى الجديد بمدينة سوهاج الجديدة ومستشفي الجراحات التخصصية بالمقر القديم للجامعة، تسير على الوجه الأكمل بهدف تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية والخدمات الطبية المتميزة لأهالي محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد المجاورة، وذلك بصورة نموذجية وبأحدث الأجهزة والمعدات الطبية على أيدي طاقم طبي متكامل وذو كفاءة عالية.
وأوضح "عبد الخالق" أن مبني المستشفي الجامعي الجديد يضم أكثر من ٥٠ عيادة خارجية، تم تجهيز وفرش ٢٣ عيادة بالأثاث الغير طبي، منهم ٢٧ عيادة بالطابق الأول و ٢٧ عيادة بالطابق الثاني، ايذاناً بقرب التشغيل التجريبي للمستشفى، مضيفاً ان مستشفي الجراحات التخصصية يتكون من ٧ طوابق وبدروم ودور أرضي، وبطاقة استيعابية ١٦٣ سرير، كما يحتوي على ٨ غرف عمليات و٣ غرف عناية مركزة.
يذكر أن الدكتور مصطفى عبد الخالق، القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، شارك في الجوله التفقدية التي قام بها الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة الجلالة، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات منتدى التعليم العالي والبحث العلمي في عصر التحول الرقمي، الذي نظمته الوزارة بالعين السخنة .
و خلال الزيارة ثمن عبد الخالق دور الدولة المصرية ورؤيتها في تشييد عدد من الجامعات الأهلية الغير هادفة للربح، والتي تسهم في آفاق جديدة لتعليم يواكب متطلبات المرحلة، من خلال باقة متميزة من البرامج التعليمية الملبية لسوق العمل، مشيدا بالتواصل الدائم من قبل وزارة التعليم العالي ومتابعتها لكل ما يدور بالجامعات، وتذليل كافة العقبات التي تواجه سير العمل، والمتابعة الدائمة لاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسي الجديد
وخلال الزيارة استعرض الدكتور اشرف حيدر غالب رئيس جامعة الجلالة امام الوزير و الضيوف إمكانيات الجامعة الهائلة التى تتسق مع مواصفات الجامعات الذكية وقد أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدولة المصرية فى ظل توجهات الجمهورية الجديدة قد راعت إنشاء هذه الجامعة لكى تحقق كافة مواصفات الجيل الرابع من الجامعات، توفر متطلبات إكساب طلابها مهارات القرن الواحد والعشرين، من خلال مجموعة من البرامج التعليمية الجديدة وعقد اتفاقيات الشراكة مع كبريات الجامعات العالمية.