نشرت لجنة برلمانية تركية مكلفة التحقيق في محاولة الانقلاب في يوليو، الجمعة تقريرها الذي نسب الانقلاب الفاشل إلى الشبكات الموالية للداعية فتح الله جولن، ولفت إلى ثغرات في أجهزة الاستخبارات.
وصرح رئيس لجنة التحقيق رشاد بيتيك أن التقرير أكد "بشكل واضح وموثوق" أن الحركة التي يتزعمها الداعية التركي وتطلق عليها السلطات تسمية "المنظمة الإرهابية لأتباع فتح الله "كانت وراء محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
أضاف بيتيك "يبدو أن فيتو قررت ونفذت، تحت القيادة المزعومة لفتح الله جولن، محاولة الانقلاب في 15 يوليو".
وأشار التقرير إلى "ضعف على مستوى الاستخبارات" حال دون معرفة الأجهزة المعنية قبل فترة كافية بالتحضيرات للانقلاب.
ولفت التقرير إلى أن جهاز الاستخبارات التركي "ببنيته الراهنة لا يلبي الحاجات الداخلية والخارجية على مستوى الاستخبارات"، داعيا السلطات إلى "مراجعة نقاط الضعف والمشاكل" في هذا الجهاز الأمني.