تقدم عدد كبير من أساتذة جامعة كابول، اليوم الأربعاء، باستقالتهم على خلفية قيام حركة طالبان [المحظورة في روسيا] بتعيين مرشح لهم رئيسا للجامعة، في خطوة تم اعتبارها إهانة للصرح التعليمي ولهم.
وقالت مصادر إن عددا كبيرا من أساتذة جامعة كابول تقدموا باستقالاتهم على خلفية تعيين حركة طالبان للشاب محمد أشرف غيرت، رئيسا للجامعة، واعتبروا هذه الخطوة إهانة للجامعة ولهم.
وأوضحت المصادر أن الشاب لا يتمتع بتجربة علمية وإدارية، فضلا عن تواضع مستواه التعليمي في حين أن أساتذة الجامعات لديهم شهادات علمية كبيرة سواء الماجستير والدكتوراه وغيرها.
وكانت طالبان قد أعلنت، في بداية شهر سبتمبر الجاري، عن تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون أفغانستان، بعد أسابيع من سيطرتها على كامل أنحاء البلاد، إلا أنها لاقت انتقادات إقليمية ودولية واسعة بسبب عدم تمثيل الأقليات فيها.