الأربعاء 8 مايو 2024

على بن أبى طالب وأبو بكر الصديق.. من عظماء التاريخ الإسلامى

عظماء التاريخ

دين ودنيا22-9-2021 | 19:01

محمد هلال

الإسلام دين عظيم وهو من الأديان السماوية الثلاث، أرسل به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هذا الدين القيم مشكاة للعالمين، فالإسلام بتعاليمه السمحة يستحق أن ينظر كل شخص فيه، وعندما نقول التعاليم فهذا يعني العودة إلى كتاب الله تعالى والنظر فيه.

عظماء خدموا التاريخ

الرسول صلى الله عليه وسلم

قولًا مباركًا يردده المسلمون دايما "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك".

وهذا القول هو اعتراف من المسلمين وشهادة حقّ يؤدونها بأن الرسول الأعظم هو أعظم وأول وأكثر من خدم الإسلام، فقد كفى ووفى خلال حياته، وتحمل المشاق في سبيل الفكرة الإسلامية وفي سبيل هذه الأمة، وكجزاء له من الله تعالى، فقد جعله الله تعالى سيد ولد آدم، وخير خلقه، ورفع مكانه يوم القيامة.

على بن أبي طالب

واحد من الصحابة الذين لم يعرفوا الشرك في حياتهم، فقد أسلم قبل أن يبلغ الحلم، وقد اعتمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه منذ اليوم الأول للدعوة الإسلامية.

واستمر الإمام علي في خدمة الإسلام حينما كبر، فكان أوّل فدائي في الإسلام، وشهد مع الرسول المشاهد كلها، ويكفي موقفه يوم خيبر، كما كان وزير صدق للخلفاء الراشدين الثلاثة، وكان سندا لهم.

واستطاع الامام على بن أبي طالب، إحداث إصلاحات عميقة في جسد الدولة، عدا عن محاولاته الإصلاحية المتعددة، ورجاحة عقله التي تجلب في تعامله مع الفتن وحرصه الشديد على لم شمل المسلمين.

أبو بكر الصديق

أبو بكر الصديق أحد الكبار العظماء الذين لولاهم لما كنا اليوم مسلمين، ولاستأصل المرتدون الإسلام والمسلمين نهائيا من الجزيرة العربية، لكن الله تعالى يسره للأمة، فأعاد الجزيرة العربية إلى جسد الدولة بعد أن انشقت تماما وبعد أن بدأت تعد العدة للقضاء على المسلمين.

الامام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

من أهم الذين مروا على الإنسانية وتركت إنجازاتهم علامات تدل عليهم ما تعاقبت الأيام والسنين، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان واحدا من هؤلاء، فالدولة العمرية كانت دولة من الصعب أن تتكرر، ويا لحظ من عاش فيها ومن عاصرها، فقد نهض هذا الخليقة العبقري بعقله الإداري الضخم بالدولة والأمة، فكان الخليفة العادل، الذي أحبه كل من رآه، والذي أذهل بتواضعه الشديد، ورجاحة عقله وسداد رأيه كل من عاصره وكل من أتى بعده من المسلمين ومن غير المسلمين، وقد أحدث عمر بن الخطاب إصلاحات كبيرة جدا وجوهرية في الدولة الإسلامية لم يشهد تاريخ المسلمين مثلها.

Egypt Air