من واجبات الأب أن ينصح أهله وأولاده وأن يقدم لهم الرعاية، حيث أوصى الله تعالى بذلك في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
أوضحت الإفتاء، أن ضرب الطفل للتعليم وإهانته بزعم تربيته لا يخرجان للمجتمع إلا طفلًا مشوه المشاعر، قاسي الطبع، عدواني السلوك.
وأضافت في إجابتها عن سؤال: "ما حكم ضرب الطفل للتعليم" أنه إذا تأملنا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرض النبي صلى الله عليه وسلم فيه لطفل بضرب أو انتهار .. صلى الله على صاحب الخلق الرفيع.
وأكدت الإفتاء،أن ضرب الطفل في حد ذاته ليس وسيلة لتربية الطفل وإنما تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.
وأشارت، أن هناك أمورا أخرى قبل الضرب، فعلماء التربية جعلوا ضرب الطفل أمرًا متأخرًا من مراحل التأديب، فهناك مراحل أولية منها الترهيب والترغيب ومنها تشجيع الطفل.
وتابعت: إن السن التي أمرنا به رسول الله -عليه وسلم- عند ضرب الطفل فى العاشر من عمرهم لقوله صلى الله عليه وسلم "مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ"
وأفادت الإفتاء، أن ضرب الطفل في حد ذاته ليس وسيلة لتربية الطفل وإنما تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.