الإثنين 10 يونيو 2024

"نمور" .. بدء موسم حصاد الفلسطينيون لثمار النخيل

موسم حصاد ثمار النخيل

الهلال لايت 22-9-2021 | 21:49

مى كامل

النمور ، هي ثمرة نخيل تزرع في قطاع غزة ، يتم حصادها من قبل مزارعين فلسطينيين في هذا المقطع المصور والذي تم تصويره اليوم.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فإنه يأمل المزارعون في تحقيق عائد أفضل هذا العام ، حيث تسبب الوباء في انخفاض الأرباح بسبب نقص القوة الشرائية حيث عانى السكان المحليون من عدم الاستقرار الاقتصادي.

عرفت زراعة النخيل في فلسطين منذ آلاف السنين، وحظيت باهتمام المزارع الفلسطيني، كونها شجرة ذات قيمة اقتصادية كبيرة، ومنزلة دينية عظيمة، تعيش مئات السنين، ولقدرتها على تحمل العديد من الظروف المناخية، بالإضافة لقدرتها على النمو في التربة المالحة

تنتشر زراعة النخيل في فلسطين في منطقة أريحا والأغوار وقطاع غزة، لا سيما في مدينتي دير البلح، وخان يونس.  

ومن المعروف أن مدينة أريحا تاريخياً أطلق عليها اسم "مدينة النخيل"، لكثرة مزارع النخيل فيها، و تعد زراعة  النخيل أقل الزراعات حاجة إلى الأيدي العاملة، وأقل الزراعات حاجة للكلفة المادية والتشغيلية، وتحتاج الشجرة حتى تثمر ثلاث سنوات، وتصل بعد ست سنوات إلى الذروة.

يعتبر قطاع التمور في فلسطين أحد ركائز الاقتصاد الزراعي،  فحسب إحصاءات وزارة الزراعة في يوليو 2021 بلغ عدد مزارع النخيل في فلسطين 571 مزرعة، تحتوي على 311 ألف شجرة نخيل، ويعمل فيها أكثر من 5000 عامل، ويبلغ قيمة صادراتها بنحو  35 إلى 40 مليون دولار سنوياً، ويقدر إنتاج التمور للموسم 2021 بحوالي 13 ألف ونصف طن،  يستهلك السوق المحلية الفلسطينية ما كميته 6000 طن من التمور في الضفة الغربية وقطاع غزة سنوياً، أي أن ما نسبته 60% من الإنتاج الفلسطيني من التمور يذهب إلى السوق المحلي، وفقط 40% من الإنتاج يتم تصديره من صنف المجول (المجهول) الفلسطيني، حيث يقدر استهلاك الفرد سنوياً حوالي 900 جرام من التمور.

ويظهر في المقطع المزارعين وهم يحصدون التمور من فوق النخيل، ويجمعونها ويقومون بربطها، ثم نقلها لبيعها.