.بعد وفاة شخص ما يسعى أهله وأقاربه لعمل أي شيء ووهب ثوابه له كصدقة جارية له، سواء بالدعاء له، أو بعمل فعل خيري بنية وهب ثوابها له، أو إخراج صدقة جارية من المال ثوابًا له، وهناك أشخاص أخرى تقرأ ما تيسر لها من القرآن الكريم وتهب ثوابها له، وبعض الأشخاص يعتقدون أن هذا الثواب لا يصل للمتوفي، وفي هذا التقرير ستوضح دار الإفتاء هل يصل ثواب قراءة القرآن للمتوفي أم لا.

ثواب قراءة القرآن للمتوفي  

قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم ووهب ثوابه للمتوفي هو عمل عظيم ومن أفضل الاعمال التي نقدمها للمتوفي، فهو نوع من أنواع الصدقات، ومن الأعمال التي نقدمها للمتوفي كالحج والعمرة، وأمرنا أن نقرأ القرآن ووهب ثوابه للمتوفي؛ حتى يزيد من ميزان حسناته.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ثواب قراءة القرآن الكريم يصل للمتوفى  ويزيد من حسناته ويرفع درجته بإذن الله.

وأضاف عبد السميع في فيديو له بدار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن على المتوفي لا يصل ثوابه للمتوفي فقط، بل أيضًا للشخص القارئ القرآن، فهو أيضًا له نصيب من هذا الثواب.

وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فى إجابته عن سؤال « هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت إذا وهبته له ؟»، أن قراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت، حيث قال سيددنا محمد -صلى الله عليه وسلم- -« إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».