قال المجلس الوطني الفلسطيني اليوم السبت إن خطاب رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها القانونية وحاضنتها السياسية في الأمم المتحدة.
ودعا المجلس الوطني - في بيان صحفي أصدره رئيسه سليم الزعنون - القوى والفصائل الفلسطينية للبناء على ما جاء في خطاب رئيس السلطة الوطنية، لإنجاز المصالحة وتجسيد الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد الزعنون أن ما ورد في خطاب الرئيس يضع العالم ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة عند مسؤولياتهم وواجباتهم التي تخلفوا عن القيام بها بتنفيذ قراراتها بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وتجسيد قيام دولة فلسطين ذات السيادة الناجزة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.