قال محمد كمال المحلل المالي وعضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات عن الأوراق المالية، إن البنوك العالمية اندفعت للإندماج بوتيرة غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، لافتا أن البنوك كانت خلال تلك الأزمة عبارة عن كيانات عديدة وصغيرة، مما ترتب عليه هشاشتها خلال تلك الأزمة.
وأوضح المحلل المالي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن دمج البنوك العالمية أثبتت نجاحها، مما ترتب علي إيجابية تلك الدمج، التصدي لمثل أزمة فيروس كورونا، وكذلك الصمود في السوق العالمي، كما أوضح أن القطاع المصرفي المصري يتميز بالطابع المميز المختلف عن الأسواق العالمية، لافتا أنه يتميز بقوة القطاع المصرفي خلال السنوات العديدة الماضية.
وأضاف "كمال" أن هناك قيود وتعليمات للقطاع المصرفي المتمثل في البنك المركزي المصري، نتج عن تلك القيود عدم المساس للدولة المصرية بأزمة مثل ما حدثت عام 2008، في الوقت نفسه كانت البنوك العالمية في حالة من التفتح الشديد مما ترتب عليه وقوعها في أزمة "الرهن العقاري".
وبحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت" أن القيمة الإجمالية للصفقات المصرفية العالمية المعلنة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر الحالي وصلت إلى ما يقرب نحو 54 مليار دولار.