قال الدكتور مصطفى بدرة، استاذ الاستثمار والتمويل، والخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي يشهد حالة من عدم التعافي خلال الفترة الحالية، ومن أهم تلك البلدان التي تواجه تلك المشكلات، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدل كافة التوقعات إلي أنها سترفع أسعار الفائدة للدولار مع بداية 2022، لافتا إلى أن الفترة الحالية تشهد ارتفاع كبيرا في سعر برميل البترول، مما يترتب عليه انتكاسات على الوضع الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن هناك عدم ثقة من المستهلكين الأمريكيين فى تعافي الاقتصادي الأمريكي، لافتا إلى أن هناك بعض التأثرات التي ستواجهها الدولة المصرية نتيجة زيادة أسعار الفائدة علي سعر الدولار، مما يترتب عليه زيادة في التضخم العالمي.
ونوه بأن هناك مخاوف أخرى تعمل علي تباطئ الأسواق الأمريكية نظرا لمخاوف تفشي وباء متغير "دلتا"، ترتب عليه تراجعا في خطط الإنفاق على المنازل والسيارات والأجهزة الرئيسية، وغيرها من متطلبات الحياة.
وأشار "بدرة" إلى ن الدولة المصرية داخل حلقة من حلقات الاقتصاد العالمي، التي سوف تتأثر بتحريك سعر الفائدة عالميا، وتابع أنه وفقا للتصنيف الإئتماني المصري اعتبارا من سبتمبر الجاري، السوق المصرية تشهد حالة من التنامي مقارنة بالأسواق الأخرى.
وفيما يخص مشكلة "إيفرجراند" العقارية، أوضح أنها ساهمت في صناعة مخاوف عديدة تجاه الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أخذت حذرها من خلال المشروعات القومية العديدة التي ساهمت في رفع الاقتصاد المصري من جديد.