التقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وناقشا عددا من الملفات بينها الأوضاع في ليبيا وإثيوبيا والصومال، ومكافحة الإرهاب، وكذلك قضية سد النهضة الإثيوبي.
وقال فقي، خلال مؤتمر صحفي، في تركيا، اليوم الخميس، إن "هناك الكثير من الميلشيا الموجودين في ليبيا، وهناك بعض الأزمات في إثيوبيا وما حولها .. نرى أنه من الضروري وجود تركيا إلى جانبنا لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى تلك المناطق".
كما شدد فقى على أهمية الشراكة الثنائية مع تركيا؛ وقال "الشراكة مهمة جدا. وأرى أن قمة الشراكة التركية - الأفريقية المقبلة ستكون موسعة جدا، وستتناول كل هذه القضايا بشكل مفصل".
وحول الأزمة في الصومال، قال فقي، "موقفنا إيجابي من الأفكار التركية حول إعادة الاستقرار في الصومال".
وقال تشاووش أوغلو، "تطرقنا إلى أزمة السد في إثيوبيا، والأزمة في الصومال.. وأزمة الإرهاب في المناطق الساحلية. من الضروري أن يكون هناك تنسيق سياسي دبلوماسي، للتخلص من هذه الأزمات التي تزعزع الاستقرار بشكل كبير".