أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية عن التزامهما بإقامة شراكة تعيد التوازن إلى سلاسل الإمدادات العالمية لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية التي تحتكر إنتاجها دول آسيوية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الخميس، أن الندرة الحالية للرقائق الإلكترونية في الأسواق تعيق انتعاش قطاعات إنتاج السيارات والأجهزة الإلكترونية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي أدى إلى إصدارهما إعلانا مشتركا بعد اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا الأمريكي-الأوروبي في بيتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الطرفان الالتزام بالعمل من أجل "زيادة أمن العرض" لأشباه الموصلات لكل منهما، وكذلك "زيادة القدرة على تصميمها وتصنيعها على وجه الخصوص".
وشدد الإعلان المشترك على إرادة الجانبين في مواصلة مراقبة الاستثمارات الأجنبية "للمخاطر على الأمن القومي الأمريكي وداخل الاتحاد الأوروبي وعلى النظام العام، من خلال أنظمة فحص شفافة وغير تمييزية، وكذلك أهمية الضوابط على الصادرات على السلع ذات الاستخدام المزدوج سواء المدني والعسكري".
وترأس نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس ومفوضية شئون المنافسة مارجريت فيستاجر اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا عن الجانب الأوروبي، بينما ترأسه عن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة التجارة جينا ريموندو.
وكتب دومبروفسكيس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلقًا على الاتفاق: "يمثل اليوم فصلًا جديدًا في العلاقات عبر الأطلسي. ويلتزم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالعمل الجاد المشترك لتحديد القواعد والمعايير التي ستدعم شركاتنا وعمالنا ومستهلكينا في القرن الحادي والعشرين".