لكل حكاية بطل وبطلة حكايتنا اليوم أم قررت تحدى الصعاب والفشل وقاومت من أجل الوصول لحلمها الذى تأخر كثيرا ولكن الغريب في الأمر أن يحتفل بها أبنائها ويكونون هم الفتيل الذى يشعل حماسها.
وأثارت صورة لأأبناء مع أمهم وهم يحتفلون بتخرجها من كلية الحقوق مشاعر رواد السوشيال ميديا الذين تعاطفوا وفرحوا بقصة هذه السيدة التى استطاعت الوصول لحلمها بعد سنوات كثيرة وقد كانت ردود الأفعال كلها حماسية من قبل المتابعين وكانت كلها مباركات للأم على قدرتها وتفوقها فقال أحدهم أكثر ما يعجبنى فى هذه القصة هو دعم أبنائها لها وقالت أخرى ليس بالضرورة أن يكون الطلاق ضد مصلحة الأبناء ففى كثير من الحالات يكون العكس هو الصحيح.
ونشر الحكاية الكاملة ابنها محمد مرزوق عبر صفحته على فيسبوك، قائل: اليوم تخرجت أمى من كلية حقوق جامعة الإسكندرية بتقدير جيد جدا ونحن فخورين بها وأكمل سرده للقصة "ماما مكملتش تعليمها عشان تتجوز وهى عندها 18 سنة وجابت ٤ اولاد و بعد طلاقها من بابا من حوالى 10 سنين جالها حاله من الاكتئاب، اقترحنا عليها انا واخواتى انها تكمل تعليمها وده ممكن يشغلها شوية عن اللى كانت فيه وان حياتها ممكن تتغير شوية".
وأضاف: "فعلا اخدت القرار ده ودخلت الثانويه العامه وذاكرت واجتهدت وجابت مجموع كبير بعد كده اختارت تدخل كلية الحقوق وفعلا دخلت الكليه وبدأت تحضر المحاضرات وتذاكر زى اى حد لحد ما جه اليوم اللى تتخرج فيه و بتقدير كمان، أنا واخواتى عمرنا ما كنا نتخيل انها توصل للمرحله دى احنا بجد فخوريين بيكى يا امى فعلا علمتينا يعنى ايه مفيش حاجه اسمها مستحيل وأن دايما فيه أمل".
ووجه رسالة لوالدته: "أنت مثال للنجاح والطموح ربنا يخليكى لينا وعقبال ما نشوفك احسن محاميه فى مصر لان الحلم و الطريق لسه مخلصش مبروك يا امى على فكره هى كمان جالها عريس من سنه وجوزناها فهى عروسه برضو".