انطلق صباح اليوم الماراثون الانتخابي لنادي بلدية لمحلة ، حيث يتوافد أعضاء الجمعية العمومية على اختيار مجلس إدارة جديد للنادى،وسط إجراءات أمنية مكثفة للمرة الثانية، عقب إلغائها منذ عدة أسابيع .
وتم إعداد مكان خارجى مخصص للتصويت من أعضاء الجمعية العمومية بـ 30 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل وسط حالة من الاستنفار الأمني وانتشار دوريات الشرطة للتأمين انتظام عمليات التصويت بالتنسيق مع لجنه وزارة الشباب والرياضة .
كما اشتعلت المنافسة في سباق انتخابات مجلس الإدارة بالنادي بين قائمة الإئتلاف وأعضاءها والتي يقودها المحاسب مصطفي محمود الشامي أمين الصندوق الأسبق ضد قائمة "بداية "والتي يقودها المحاسب مصطفي السامولي رئيس النادي الأسبق بينما يترشح ما يقرب من ١٤ مرشح مستقل علي مقاعد فوق وتحت السن وسط منافسه شرسة عقب إلغاء الأنتخابات أوائل شهر سبتمبر الماضي بدعوي تبادل الاتهامات بالتزوير بين المرشحين وأنصارهم وبعضهم البعض .
وجاء ذلك تنفيذا للتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية بأهمية استقرار وانتظام عمليات التصويت لكافة أعضاء الجمعية العمومية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع .
كما تحددت أسماء أبرز المرشحين بشكل مستقل دون الانتماء للقائمين المشار إليهما هم كل من "أحمد الخرويلي _ محمد عوض _ وائل الترياقي _ محمد محفوظ _ رباب العشري " وأخرين .
من جانبه أكد المحاسب أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أنه تم الدفع بطواقم من الإداريين للمعاونه المستشاريين المشرفين على اللجان في أداء واجبهم الوطني لضمان حسن انتظام التصويت تحقيقا لمبدأ المساواة بين جميع المرشحين المتقدمين من بين صفوف أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العريق علي حد قوله .
يذكر أن العشرات من أنصار ومؤيدي المرشحين احتشدوا أمام أسوار وأبواب النادي بعيدا عن الموقع المخصص للتصويت المحدد داخل سرادق أنشىء باستاد نادي بلدية المحلة وسط حاله من الانتظام بمشهد حضاري يكفل الحفاظ علي بريق وإسم نادي بلدية المحلة الملكي في عهد الملك فاروق الثاني .