كشف مسئولون في الحكومة الصينية اليوم أن أكثر من 10 آلاف مواطن صيني عالقين على الحدود بين الصين وميانمار بمدينة رويلي في انتظار تسليم أنفسهم إلى السلطات للعودة إلى وطنهم، ما يُشكل ضغطا هائلا على المنطقة الحدودية.
ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية عن مسئول حكومي، دون الكشف عن هويته، أن الوضع السياسي المتوتر في ميانمار واستمرار قيود أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من ضمنها قيود الصين على الحدود، هي الأسباب وراء التكدس الهائل للصينيين على الحدود مع ميانمار.
وأشار المسئول إلى أن تدفق الصينيين عبر حدود ميانمار لم يتوقف منذ يونيو الماضي، موضحا أن ذلك بدأ بعد أن طلبت الحكومة الصينية من مواطنيها الانتقال إلى شمال ميانمار لتسجيل هوياتهم قبل عبور الحدود.
وقال مسئول آخر في سلطات مدينة رويلي - لصحيفة (جلوبال تايمز) - إن الإجراءات الصارمة تتيح لنحو 100 شخص فقط بعبور الحدود يوميا إلى مدينة رويلي الصينية، ويخضع هؤلاء بمجرد العبور إلى اختبار للحمض النووي للكشف عن عدوى فيروس كورونا، وإذا كان إيجابي النتيجة يتم نقلهم فورا إلى منشآت العلاج، بينما يتم نقل غير المصابين إلى منشآت العزل الصحي.
وأشار المسئول نفسه إلى أن هؤلاء الناس يشكلون ضغطا هائلا على أعمال مواجهة فيروس كورونا في رويلي، مشيراً إلى أن المدينة تواجه حاليا خطر انتقال العدوى محليا وعبر الحدود أيضا، إضافة إلى مسئولياتها في إدارة العزل الصحي لغير المصابين.