قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدين الإسلامي يتميز بوضوح عقيدته، وموافقتها للعقل والفطرة، مشيرًا إلى أنه لا تخفى مناحي الكمال والجمال والرقي والعظمة في عقائد وشرائع وتعاليم الإسلام.
وتابع مركز الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك» أنه وقف بعض الباحثين من غير أبناء الدين الإسلامي، مشدوهين أمام جلال الإسلام وعظمة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجميلِ آثارهما الراقية في الحضارة الإنسانية! وكثرت كتاباتهم في هذا الشأن.
وأضاف المركز بعد أقوال هؤلاء الباحثين، ومن بينهم قول الكاتب والمؤرخ والفيلسوف الكاثوليكي الأمريكي «ويل ديورانت»: (وإذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس، قلنا: إن محمدًا كان من أعظم عظماء التاريخ؛ فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب أَلْقَتْ به في دياجير الهمجية حرارةُ الجو وجدبُ الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يُدَانِهِ فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله). [قصة الحضارة (13/ 47)، بترجمة د. زكي نجيب محمود وآخرين].