الجمعة 14 يونيو 2024

ميليشيا أهل السنة والجماعة تسيطر على بلدة جديدة فى وسط الصومال

الصومالل

عرب وعالم2-10-2021 | 22:21

دار الهلال

فرضت ميليشيا أهل السنة والجماعة اليوم سيطرتها على بلدة عيل طيري في ولاية جلمدج وسط الصومال ، حسبما ذكر موقع جاروي الإخباري المحلي.

وأضاف الموقع أن القوات الحكومية المنتشرة في البلدة خرجت منها دون أن تبد أي مقاومة لمسلحي الجماعة.

وجاء ذلك بعد يوم من ورود تقارير عن سيطرة "أهل السنة والجماعة" على بلدتين أخريين في الولاية نفسها.

وكانت اشتباكات قد وقعت يوم /الخميس/ الماضى بين القوات الحكومية وميلشيا /أهل السنة والجماعة/ ، في منطقة /بوهل/ الواقعة على بعد 35 شمال مدينة /طوسمريب/ عاصمة ولاية /جلمدج/ ، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 اخرين من الجانبين، حسبما أفادت

مصادر طبية وإعلامية.

وسيطرت الميليشيا امس على مدينة /غوريعيل/ الاستراتيجية دون قتال بعد استسلام بعض قوات الأمن، وفرار الآخرين من المدينة.

وأدان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى - فى بيان له اليوم - أعمال العنف الجارية في ولاية /جلمدج/.

وقال روبلي: "يجب على أي شخص لديه احتجاج أن يسعى إلى حل سلمي، ويجب وقف التعبئة المسلحة والهجمات الخارجة عن القانون التي تهدد الاستقرار والنظام".

 

وأضاف : "يقع على عاتق قيادة ولاية /جلمدج/ مسؤولية الحفاظ على السلام والنظام والوحدة بين سكان الولاية، وحل ما يجري بأسرع وقت ممكن".

ودعا رئيس الوزراء، جميع سكان ولاية /جلمدج/ إلى العمل معًا من أجل إحلال السلام والاستقرار في الولاية.

وأهل السنة والجماعة جماعة دينية صوفية تأسست عسكريا منذ عام 2007 وقاتلت حركة الشباب الإرهابية في ولاية /جلمدج/ بعد قيام الحركة بالهجوم على طقوس الجماعة التي تملك ثقلا كبيرا هناك، وأحرزت انتصارات ميدانية كبيرة بشكل مفاجئ عليها.

وتحولت الجماعة إلى قوة سياسية وعسكرية هيمنت على الإقليم من عام 2007 حتى عام 2020 رافضة المشاركة السياسية في نظام موحد لسكان ولاية /جلمدج/.

وبعد جولات من المفاوضات السياسية، تخلصت الحكومة الفدرالية من نفوذ الجماعة من خلال دمج عناصرهم في القوات المسلحة النظامية.

لكن الجماعة تحاول الآن إعادة التمركز والهيكلة من أجل استعادة التأثير السياسي والعسكري لها عبر استثمار ورقة الحرب على حركة الشباب بزعم فشل القوات الحكومة في القضاء على الإرهابيين.