تعد صلاة الفجر مصدرا للطاقة والحيوية، وطيب النفس؛ لما جاء في حديث النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).
فوائد صلاة الفجر
- صلاة الفجر مبعثٌ للأمل في الإنسان وخاصةً عند اشتداد الظُلم، وحُصول الأزمات، والابتلاءات؛ حيثُ إن طُلوع الفجر يُشير إلى حُصول النهار وزوال الظلام.
- أداء صلاة الفجر يجعل المُسلم في حماية الله، وضمانه وعهده؛ لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ).
- سببٌ للبركة في الرزق؛ لما في وقت الفجر من البركة لمن يُصلي الفجر ويذهب إلى عمله، فقد دعا النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بالبركة لمن يُبكر في الذهاب إلى عمله، قال -عليه الصلاة والسلام-: (اللهمَ باركْ لأمتي في بكورِها).[
-سببٌ من أسباب النصر والتمكين.
- تُقوي صلة العبد بربه، وفيها رمزٌ للتوحيد وإفراد الله بالعبادة، كما أنها سببٌ لاستقامته، وصلاح أخلاقه، وسلامة قلبه، كما أن فيها إظهارٌ لشعائر الدين وتعظيمها، وإشاعةٌ لروح الجماعة بين المُسلمين.
- صلاة الفجر سببٌ لانشراح الصدر، وتجنّب الشيطان.
-صلاتُها سببٌ للنور التام يوم القيامة، والنجاة من النار، والنظر إلى وجه الله -تعالى-، كما أن .ركعتيّ الفجر خيرٌ من الدُنيا وما فيها.