سورة يونس هي إحدى السورة مكيَّة، وعدد آياتها مئة وتسعُ آيات، وهي السورة العاشرة حسب ترتيب أي القرآن، وسُمِيت بهذا الاسم؛ لِذكرها قصة سيدنا يونُس -عليه الصَّلاة والسَّلام- مع قومه.
فضل سورة يونس
وقيل في فضلها أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أوتي سبعاً من المثاني الطوال، وقيل أنَّ من أخذ السبع الأول فهو حَبر؛ أي عالم، وسورة يونس من السبع الطوال، ومن داوم على قراءتها، أو أخذها حفظاً؛ فقد نال الأجر العظيم من الله -تعالى-، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصَّته.
ورد في فضل سورة يونس حديثٌ غير صحيحٍ :(ومن قرأَ يونسَ أُعْطيَ منَ الأجرِ عشرَ حسَناتٍ بعددِ مَن كذَّبَ يونسَ وصدَّقَ بِهِ وبعددِ مَن غرقَ معَ فرعونَ ، ومَن قرأَ سورةَ هودٍ أُعْطيَ منَ الأجرِ عشرَ حسَناتٍ بعددِ مَن صدَّقَ بنوحٍ وَكَذَّبَ بِهِ).
سورة يونس
سمَّيت سورة يونس بهذا الاسم، لاشتمالها على قِصَّة سيدنا يونس -عليه السلام، نزلت سورة يونس بعد الإسراء، وكانت حادثة الإسراء قبل الهجرة بِسَنة، وهي بذلك آخر سورةٍ مكيَّة نزلت بمكة، وهي من السور التي نزلت بين حادثة الإسراء والهجرة للمدينة، ومن الآراء التي قيلت في سبب تسميتها بيونس؛ إنَّها من السُّور التي انفردت بذكر قصَّة قوم سيدنا يونس -عليه السَّلام- الذين آمنوا بعد أن توعدهم نبيهم بالعذاب، وقد ذكرت في سورٍ أخرى قصة نبي الله يونس.