بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ48 عامًا لانتصار أكتوبر، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة رسمية لقرار العبور، بخط يد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بتاريخ 5 أكتوبر 1973، و9 رمضان 1393هـ، وموجهة إلى الفريق أحمد إسماعيل وزير الخارجية في هذا الوقت.

وفي الوثيقة التي يصل عمرها إلى 48 عامًا، والتي جاءت تحت عنوان "توجيه استراتيجى من رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة"، إلى الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وجه الرئيس الراحل ببدء الحرب وحدّد الأهداف المطلوبة.

وقالت القرار الاستراتيجي :"

بناء على التوجيه السياسي والعسكري الصادر لكم مني في أول أكتوبر 1973 وبناء على الظروف المحيطة بالوقت السياسي والاستراتيجي:

قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الإستراتيجية الآتية :

ا- إزالة الجمود العسكري الحالي بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973

ب- تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة في الأفراد والأسلحة والمعدات

ج - العمل على تحرير الأرض المحتلة علي مراحل متتالية بحسب نمو وتطور إمكانيات و قدرات القوات المسلحة.

2- تنفيذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات السورية