استمعت جهات التحقيق بالزاوية الحمراء لأقوال أسرة المجني عليه إسلام. ع الذي قُتل على يد شقيق زوجته بعدة طعنات نافذة.

وأفاد أهالى الضحية بأن زوجة نجلهم اتجهت مسرعة إلى منزلها في يوم عرس شقيقة زوجها، لذلك هرول إليها اسلام، الضحية، لكنه فوجئ بقيام زوجته تتشاجر معه دون أي سبب.

 وتابعوا: "عقب ذلك استعانت بشقيقها والذي هجم علي المجني عليه وخنقه بالوسادة ثم انهال عليه بقطع ذبحي بالرقبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة".

كانت البداية عندما تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة الزاوية الحمراء، يفيد بتلقيه إخطار من مستشفى سيد جلال، بوصول عامل مصاب بجرح ذبحي بالرقبة وعدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسم ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.

بالفحص تبين أن الجثة للمدعو "إسلام. ع. م" في العقد الثالث من العمر، به جرح ذبحي بالرقبة و 3 طعنات في البطن والصدر، وتم تشكيل فريق بحث وتحرى لكشف ملابسات الواقعة وبإجراء التحريات تبين أن أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق زوجة المجنى عليه أثناء التشاجر معا.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.