ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد 2021-2021، والمقرر له أن ينتطلق صباح غدًا السبت 9 أكتوبر، وقال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، إن العام الدراسي الجديد بجميع الكليات والمعاهد سيبدأ وفقا للأسلوب المعتاد له قبل فيروس كورونا بحضور الأستاذ والطالب إلى الحرم الجامعي والمدرجات والقاعات الدراسية مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية.

وأوضح أن هناك بعض الجامعات بدأت اتخاذ خطوات جيدة في تنفيذ التعليم الإلكتروني ولكن مازال هناك اهتمام بالكتاب الدراسي أيضا، مشيرا إلى أنه خلال العامين الماضيين خلال فترة جائحة كورونا ثبت للجميع أهمية التعليم الأونلاين.

واتخذت الجامعات مجموعة من الاستعدادات لانطلاق العام الجامعي الجديد في ظل ظروف آمنة وإجراءات احترازية مشددة تحافظ على صحة وسلامة الطلاب، والتي تمثلت في:

- توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وجاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية.

- التأكيد على إتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

- توفير كافة احتياجات مبانِ المدن الجامعية، من خلال تطوير البنية الأساسية، وتوفير كافة وسائل الإقامة والإعاشة للطلاب المغتربين، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدن الجامعية، وضمان التباعد الاجتماعي بين الطلاب، ومنع التجمعات الطلابية، وتنفيذ عمليات التعقيم المستمرة، إلى جانب توفير أدوات التعقيم والنظافة بجميع المدن، وتقديم الوجبات الغذائية المغلفة للطلاب.

ووجه الوزير بتكثيف جهود الجامعات في تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالجامعات، وذلك من خلال إصداره بعض التعليمات التي تساعد على ذلك، وهى:

- تفويض رؤساء الجامعات باتخاذ كافة الإجراءات الإلزامية لضمان سرعة التطعيم لكافة منسوبي الجامعات.

- ربط تواجد الطلاب بالحرم الجامعي بحصولهم على التطعيم، ضمانًا لتحقيق عام دراسي آمن صحيًا لكافة عناصر المنظومة التعليمية.

- التوجيه برفع حالة الاستعداد بكافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي مُستجدات تخُص فيروس كورونا، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.

- التشديد على الحزم الكامل في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على مستوى ارتداء الماسك الطبي (الكمامة).

- الالتزام بالتباعد الاجتماعي لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي.

- تكثيف عمليات التطهير والتعليم؛ لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.

- تفعيل منظومة المتابعة والمراقبة اليومية للجنة إدارة الأزمات بالجامعات.

- أكد الوزير على ضرورة وضع خطط تنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية فهمهم للتحديات المعاصرة التي تواجه الوطن، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب، وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مختلف القطاعات.

- العمل على تطعيم الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية والخاصة بلقاح فيروس كورونا لضمان انتظام العملية التعليمية، حيث تم توفير نقاط ومنافذ للتطعيم بالجامعات المصرية، ويتم التأكد من قيام الفئات المستهدفة من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالتسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الصحة والسكان لتلقي اللقاحات، أو القيام بالتسجيل لهم أثناء تواجدهم بالجامعة، ثم حصولهم على الموافقة المستنيرة للتطعيم، وعليه يتم تقديم التطعيم لهم من خلال فريق طبي متخصص.