السبت 18 مايو 2024

5 نصائح للابتعاد عن الغيبة.. احرص عليها

الغيبة

دين ودنيا8-10-2021 | 13:23

زينب محمد

تعد الغيبة كبيرة من الكبائر التي حرمها الله -عزوجل- علينا، فقد قال الله -عزوجل- في كتابه الكريم «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا»، ويقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «رأيت أسرى بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم. هم أهل الغيبة»، ووضح المقصود من الغيبة هو ذكرك أخاك بما يكره.

حلول لمواجهة الغيبة

يوصي بعض العلماء بالقيام ببعض الأمور عند ظلم الناس، واستغابتهم، ومن هذه الأمور ما يأتي:

التوبة، وترك الغيبة، وعدم العودة إلى ذلك أبداً.

رد الحقوق إلى أصحابها، ويكون ذلك من خلال ذكر الشخص الذي تم اغتيابه بكل خير.

 الإكثار من الدعاء، والاستغفار.

نصائح للابتعاد عن الغيبة

توجد العديد من الأمور التي تعين الفرد على ترك الغيبة، وهي على النحو الآتي:

الاستعانة بالله تعالى على ترك الغيبة، والاعتصام به على ذلك، وقد ثبت عن نبيّنا الكريم أنّه قال: «قُل: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ سمعي، ومِن شرِّ بصَري، ومِن شرِّ لِساني، ومِن شرِّ قلبي، ومن شرِّ مَنيِّي يَعني فرجَهُ».

التعرف على عظم بشاعة ذنب الغيبة، فهي من كبائر الذنوب التي توقع صاحبها في النار، لذلك يجب التفوّه بالكلام الذي يجر اللسان إلى الوقوع بالغيبة، والحرص على حفظ اللسان في المقابل.

 الابتعاد عن رفاق السوء، والحذر من الصحبة السيئة التي تؤدي إلى الهلاك، والعمل على استبدالها بأخرى صالحة، فالمرء على دين خليله، حيث يقول رسولنا الكريم: «المرءُ على دينِ خليلِه فلْينظرْ أحدُكم من يخاللُ».

 المداومة على ذكر الله تعالى، وعدم الاسترسال في الكلام، والبعد عن ذكر الناس في غيابهم.

الحذر من خبايا النفس، وعدم جعل كره بعض الناس مبرراً لاستغابتهم، واستباحة حرماتهم، وتذكير النفس بأنها لا بد أن تتحلى بالتقوى، وخشية الله.

الاكثر قراءة