الثلاثاء 14 مايو 2024

تعرف على فضل قراءة سورة البروج وسبب تسميتها

القرآن الكريم

دين ودنيا9-10-2021 | 12:55

محمد هلال

تعد سورة البروج من السور المكيّة التي نزلت على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد أتت هذه السورة على ذكر بعض قصص الأمم السابقة لكي تكون آياتها حُجّة على كفّار قريش الذي كذبوا بدينِ الإسلام والرسالة المُحمديّة، ولتثبيت قلوب المؤمنين على الإيمان.

وفي هذا السياق تعرض "دارالهلال" في السطور التالية فضل قراءة سورة البروج، وسبب تسميتها، وسبب نزولها.

فضل سورة البروچ

تعدُّ هذه السورة المكيّة من السور التي كانت تَحظى بمكانة خاصة لدى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد رُويَ عن أبي هريرة -رضى الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة العشاء بالسماوات، ويقصد بالسماوات سورتَيْ البروج والطارق، لأنّ الآية الأولى في سورة البروج هي: "والسماء ذات البروج"، والآية الأولى في سورة الطارق هي "والسماء والطارق".

سبب نزول سورة البروچ

كانت سورة البروج من أهمّ السور التي نزلت على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في مكّة المكرمة، فبعد أن اشتدّ أذى قريش على النبي -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه -رضوان الله عليه- وما وجدوه من تعذيب وتضييق عليهم في سُبُل الحَياة كافّة، نزلت آيات هذه السورة المكية لتُذكّر المؤمنين بأنّ الله قادرٌ على كلّ شيء، ولتَذْكُرَ قصة أصحاب الأخدود الذي ثبتوا على دين الله رغمَ تعرّضِهم للأذى والظلم والتعذيب.

سبب تسمية سورة البروچ

سُمّيت سورة البروج بهذا الاسم لأنّ كلمة البروج وردت في الآية الأولى من هذه السورة، وتشيرُ هذه الكلمة إلى المنازل المعروفة للكواكب التي تَحتوي السماءُ عليها، وقد جاء ذكرُها للدلالة على قدرة الله تعالى الذي رفع السماء بلا عمد، وهذا الأمر تكرّر في السور المكية التي احتوت على دلائل قدرة الله تعالى في الخلق من أجل تذكير المشركين بأنّ الله تعالى قادر على كلّ شيء.

Dr.Radwa
Egypt Air