حذر الحزب الموريتاني الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" من المساس بالأمن في بلاده، محذرا أصحاب النوايا السيئة من ركوب مطالب وعواطف المواطنين والمساس بالسكينة والأمن العام تحقيقا لمآرب وأهداف خبيثة.
ودعا رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب اعمر - في اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب في نواكشوط مساء اليوم السبت - إلى «اليقظة والتواصل مع القواعد والمناضلين الحزبيين لتقديم الطروحات والأفكار حول ما يجب القيام به للوقوف سدا منيعا أمام المتربصين بوطننا»، وفق تعبيره.
وقال المسؤول الأول في الحزب الذي يسيطر على البرلمان والمجالس البلدية والمحلية المنتخبين ومسؤولي القواعد الحزبية إن التشاور الوطني المرتقب «سيسهم في وضع أسس أكثر رصانة للعمل السياسي والتنموي في المستقبل».. مشيرا إلى أنهم يعملون على أن يكون التشاور المرتقب عند مستوى تطلعات الموريتانيين.
=
وأضاف ولد الطالب أعمر، إنهم ساهموا في توطيد جو التهدئة الذي يطبع الساحة السياسية الموريتانية.