السبت 27 ابريل 2024

خبير تخطيط عمراني: مشروع تطوير الفسطاط يعيد رسم الخريطة التاريخية لمصر

سيف الدين فرج

أخبار10-10-2021 | 16:27

أماني محمد

قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن مشروع تطوير منطقة الفسطاط وسور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة، يأتي في إطار جهود إحياء القاهرة التاريخية، وهو مشروع قومي تنفذه الدولة بدءا من عدة سنوات وكانت محطة انطلاقه في شارع المعز، ثم بدأت الدولة تتوسع بهدف الارتقاء بالقاهرة التاريخية التي تشمل مناطق الفسطاط والمعز والحسين والسيدة زينب.

وأكد في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن كل هذه المناطق دخلت ضمن مشروع القاهرة التاريخية لإعادة رسم الخريطة التاريخية لمصر، وبدأ المشروع في منطقة الفسطاط من خلال تطوير شبكة الشوارع بها والارتقاء بالمناطق الموجودة بها والبنية الأساسية والمباني القديمة مع الحفاظ على التراث العمراني بنفس طراز المبنى وإعادة تأهيله والفراغات الموجودة به وإعادة استخدامها، لخلق المشاركة الشعبية من السكان والأهالي في المنطقة والاستفادة من الواقع الجديد.

وأضاف أن المشروع يستهدف أيضا خلق عائد اقتصادي يساعد المواطنين على الحياة حيث يستفيد السكان من الواقع الجديد للمنطقة بما يحقق عائدا لهم كبيرا، ويساعدهم في الحفاظ على التطوير الذي تقوم به الدولة، موضحا أن تطوير بتطوير منطقة بحيرة عين الصيرة وسور مجرى العين وإقامة حدائق الفسطاط كلها مناطق داخل المشروع.

وأشار إلى أن المشروع يشمل مناطق الفسطاط والسكر والليمون وعزبة بطن البقرة وكل هذه المناطق المتجاورة التي تخضع لخريطة عمرانية واحدة، مضيفا أن الدولة لا تتعامل بالقطعة ولكن من خلال منظومة بهدف التأهيل العمراني لكل هذه المناطق والبنية الأساسية وتأهيل شبكة الطرق والخدمات والارتقاء بالبيئة العمرانية وتطوير التراث الموجود فيها.

وأوضح فرج أن التطوير يشمل أيضا المنطقة الخضراء من خلال إقامة حدائق الفسطاط وجميع الفراغات المفتوحة لتتحول من فراغات سلبية لا يمكن استخدامها إلى مناطق إيجابية للجذب للسياح وللمواطنين، وتصبح عنصر جذب سياحي للمنطقة، حيث ستصبح منطقة حدائق الفسطاط وعين الصيرة مناطق جذب للسياحة الداخلية والخارجية بما يجعلها موردا اقتصاديا للدولة وللأهالي، وهذا يفتح فرص عمل ويقلل نسبة البطالة، كما أنه ينهض بمستوى معيشة المواطنين وفي الوقت نفسه يخدم العائد الاقتصادي للدولة.

Dr.Randa
Dr.Radwa