أعرب وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف عن ثقته في أن حركة عدم الانحياز قادرة بنجاح على مقاومة محاولات استبدال مبادئ الأمم المتحدة، بمفهوم "النظام القائم على القواعد".
وأضاف لافروف، في المؤتمر المنعقد في بلجراد اليوم الاثنين بمناسبة حلول ذكرى الجلسة الأولى لحركة عدم الانحياز في عام 1961، أنه "يأمل بأن يرسل اجتماع اليوم، إشارة واضحة نيابة عن معظم دول العالم بأنه لا يوجد بديل لبناء التواصل بين الدول على مبادئ المساواة، بما في ذلك في مصلحة الحل الفعال للعديد من مشاكل عصرنا، مع الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة".
وتابع لافروف: "روسيا، مثل أعضاء حركة عدم الانحياز، تعتبر الهجمات المستمرة على ميثاق الأمم المتحدة مدمرة وخطيرة، وكذلك محاولات استبداله بما يسمى بالنظام القائم على القواعد الذي يعتمد في أساسه على المعايير المزدوجة، وهو ما يهدد بإعادتنا إلى عصر سياسات الكتلة الاستعمارية الجديدة وخطوط الانقسام".
وأكد لافروف قناعته بأن الحركة، من خلال نشاطاتها التضامنية، قادرة على مقاومة مثل هذه المحاولات بنجاح والدفاع عن المثل العليا المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد لافروف على أن "التعاون القائم على الاحترام المتبادل بين روسيا وأعضاء حركة عدم الانحياز في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشهد بوضوح على تقارب المسالك في القضايا على جدول الأعمال العالمي: من مواجهة العقوبات الأحادية غير المشروعة، إلى مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان".