قال ماركوس راشفورد، مهاجم إنجلترا ومانشستر يونايتد، إنه لم يسبق له أن واجه هذا النوع من الدعم الذي تلقاه من الجماهير بعد أن تعرض لإساءات عنصرية بعدإهدار ركلة جزاء في نهائي بطولة أوروبا في يوليو.

وقال راشفورد لبي بي سي: «من الجيد أن أحصل على هذا الدعم من أنواع مختلفة من الناس. ربما يكون شيئًا لم أختبره من قبل».

وأضاف اللاعب الإنجليزي: «لا ترغب أبدًا في الوصول إلى هذا الحد في البطولة، ثم الوصول إلى المباراة النهائية والخسارة. ولكن الخسارة بركلات الترجيح، فهذه تفصيلة هامشية جيدة».

«ولكن لم يكن هناك وقت أبدًا تكون فيه العنصرية مقبولة، أو يجب علينا قبول العنصرية والاستمرار في حياتنا. ولكن ربما في أكبر مرحلة كانت العنصرية أمامنا كلاعبين صغار، كان من الجيد رؤية الكثير من الأشخاص دعمنا حتى دون أن نقول أي شيء».

وأهدر راشفورد ركلة جزاء في ركلات الترجيح ضد إيطاليا كلف إنجلترا في النهاية اللقب في ويمبلي. كما تم استهداف زملائه الشابين البالغ من العمر 23 عامًا، جادون سانشو وبوكايو ساكا، بعد أن أخطأوا في الركلات الترجيحية.

وشوهب البعض لوحة جدارية راشفورد في مانشستر أيضًا، لكن اجتمع  الكثيرون معًا وتركوا رسائل دعم للتغطية على التخريب وقال اللاعب إنها كانت «لحظة خاصة».

ويغيب راشفورد عن الملاعب منذ ذلك الحين بعد خضوعه لعملية جراحية لإصابة في الكتف قال إنه كان يحملها منذ سبتمبر من العام الماضي لكنه في طريق العودة بعد العودة إلى التدريبات الكاملة.

وقال: «شفائي هو أنني لن أقول أنه اقترب من نهايته لأنه من الواضح ضرورة مواصلة الاعتناء به، لكنني في مكان أفضل بكثير جسديًا وعقليًا».

وقال راشفورد أيضًا إنه يتطلع إلى اللعب مع كريستيانو رونالدو بعد أن كان من مشجعي اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا خلال فترته الأولى في نادي أولد ترافورد.

وأضاف: «من الجيد دائمًا أن يجد أحد أسطورة النادي طريقة للعودة إلى ناديه اللعب معه مرة أخرى في أولد ترافورد هو شعور رائع ونأمل أن يمنحنا دفعة لبدء الفوز بمزيد من الألقاب».